للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أحِمِد بن حنبل]: وسمعته أنا من ابن أبي شيبة، حدثنا ابن مبارك عن معْمر عن يحيى بن أبي كثير عن عكْرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم- للأسْلميّ: "لعلكَ قبَّلْتَ أَو لَمَسْتَ أو نَظرت؟ ".

٢٣١١ - / حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة [قال عبد الله بن أحمد]: وسمعته أنا من عبد الله بن محمد، حدثنا أبو الأحوص عن سمَاك عن عكْرمة عن ابن عباس قال: كان رسول الله-صلي الله عليه وسلم-إذا أراد أن يخرجَ إلى سفر قَال: "اللهم أنت الصاحبُ في السفر، وإلخليفةُ في الأهل، اللهم إني أعِوذ بك من الضُبْنَة في السفر، والكآبة في المُنْقَلَب، اللهم اطْوِ لنا الأرض، وهوِّنْ علينا السفر"، وإذا أراد الرِجوِع قال: "آيبون تائبون عابدوِن، لربنا حامدون"، وإذا دخل أهلَه قال: "توْباً توْباً، لربنا أوْباً، لا يُغادِرُ علينا حوْباً".

٢٣١٢ - وقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: "لَيَقرأن القرآنَ أقوامٌ من أمتي يمرقون


= ٢١٢٩، ٢٢٠٢.
(٢٣١١) إسناده صحيح، أبو الأحوص: هو سلام بن سليم. والحديث في مجمع الزوائد ١٠: ١٢٩ - ١٣٠ وقال: "رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وأبو يعلى والبزار، وزادوا كلهم على أحمد "آيبون" ورجالهم رجال الصحيح إلا بعض أسانيد الطبراني". وكلمة "آيبون" ثابتة عندنا في المسند، فلعلها كانت ساقطة من نسخة الحافظ الهيثمي. الضبنة، بضم الضاد وكسرها مع سكون الباء وفتح النون: قال ابن الأثير: "ما تحت يدك من مال وعيال ومن تلزمك نفقته، سموا ضبنة لأنهم في ضبن من يعولهم، والضبن (بكسر الضاد): ما بين الكشح والإبط. تعوذ بالله من كثرة العيال في مظنة الحاجة، وهو السفر.
وقيل: تعوذ من صحبة من لا غناء فيه ولا كفاية من الرفاق، إنما هوكَلّ وعيال على من يرافقه". توباً: أي توباً راجعاً مكرراً. أوباً: يقال آب أوباً فهو آيب، أي رجع، عن النهاية. الحوب: الإثم.
(٢٣١٢) إسناده صحيح، وهو تابع للإسناد قبله. وهو في مجمع الزوائد ٦: ٢٣٢ وقال: دارواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح"، وفاته أن ينسبه إلى المسند. وانظر ١٣٤٥، ١٣٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>