للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ميمون المكي: أنه رأَى ابن الزبير عبدَ الله، وصلى بهم، يشير بكفَّيه حين يقوم وحين يركع وحين يسجد وحين ينهض للقيام فيقوم فيشير بيديه، قال: فانطلقتُ إلى ابن عباس، فقلتُ له: إني قد رأيت ابن الزبير صلى صلاةً لم أر أحداً يصليها؟، فوصِف له هذه الإشارة، فقال: إن أحببتَ أن تنظر إلى

صلاة رسول الله -صلي الله عليه وسلم- فاقتدِ بصلاة ابن الزبير.

٢٣٠٩ - حدثنا قُتيبة بن سعيد حدثنا يحيى بن زكريا عن داود عن عكْرمة عن ابن عباس قال: قالت قريش لليهود: أعطونا شيئاً نسألُ عنه هذا الَرجل، فقالوا: سلوه عن الروح، فسألوه؟، فنزلت {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} قالوا أوتينا علماً كثيراً، أُوتينا التوراة، ومن أُوتي التوراة فقدَ أُوتي خَيراً كثيراً، قال: فأنزل الله عز وجل {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ}.

٢٣١٠ - حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة [قال عبد الله بن


= هو تابعي كما ترى، فأمره على الستر والعدل حتى يتبين فيه جرح، فلذلك حسنَّا حديثه. والحديث رواه أبو داود ١: ٢٦٩ عن قتيبة بهذا الإسناد، وسكت عنه، وقال المنذري:" في إسناده عبد الله بن لهعية، وفيه مقال". فلم يعله بجهالة ميمون. وابن لهيعة ثقة عندنا، كما قلنا في ٨٧ وانظر المحلى لابن حزم بتحقيقنا في المسئلة رقم ٤٤٢ ج ٤ ص ٨٧ - ٩٥.
(٢٣٠٩) إسناده صحيح، داود: هو ابن أبي هند. والحديث رواه الترمذي ٤: ١٣٧ - ١٣٨ عن قتيبة، وقال: "حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه"، ونقل شارحه عن الحافظ أنه قال في الفتح: "رجاله رجال مسلم". ونقله ابن كثير في التفسير ٥: ٢٢٧ عن هذا الموضع. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٤: ١٩٩ - ٢٠٠ ونسبه أيضاً للنسائي وابن المنذر وابن حبان وأبى الشيخ في العظمة والحاكم وصححه وابن مردويه وأبى نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل. وانظر ٣٦٨٨.
(٢٣١٠) إسناده صحيح، ابن مبارك: هو عبد الله بن المبارك. الأسلمي: هو ماعز بن مالك. وانظر=

<<  <  ج: ص:  >  >>