للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أبيه عن ابن عباس قال: كانوا يَرَوْنَ العمرةَ في أشهر الحج فيِ أفجر الفجور في الأرضِ، ويجعلون المحرَّم صفرا، ويقولون: إذا بَرأَ الدَّبَرُ، وعَفَا الأثُر، وانسلخ صفَر، حلَّت العمرة لمن اعتمر، فلما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه لصبيحة رابعةٍ مُهلين بالحجَّ فأمرهم أن يجعلوها عمرةً، فَتَعَاظم ذلك عندَهم، فقالوا: يا رسول اَللَّه، أَىُّ الحِلّ؟، قال: "الحِلُّ كُلُّه". وفي كتابه: "لصبح".

٢٢٧٥ - حدثنا عفّان حدثنا وهيب حدثنا عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نَهى أن يبيع الرجلُ طعاماً حتى يستوفيه، قال: فقلت له: كيف ذلك؟، قال: ذلك دراهمُ بدراهمَ والطعامُ مُرْجَأ.

٢٢٧٦ - حدثنا عفَّان حدثنا وهيب حدثنا عبد الله بن طاوس عن عِكْرمة بن خالد عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قام من الليل يصلى، فقمت فتوضِأتُ، فقمت عن يساره، فجذبني فجرَّني فأقامني عن يمينه، فصلى ثلاث عشرة ركعةً، قيامُه فيهنّ سَوَاءٌ.

٢٢٧٧ - حدثنا عفَّان حدثنا وُهيب حدثنا أيوب عن ابن أبي مُلَيكة


= محمد بن حاتم عن بهز عن وهيب. "إذا برأ الدبر" الدبر، بفتح الدال والباء: الجرح الذي يكون في ظهر البعير من الحمل عليه ومشقة السفر، فإنه كان يبرأ بعد إنصرافهم من الحج. (وعفا الأثر) قال الحافظ في الفتح: "أي اندرس أثر الإبل وغيرها في سيرها، ويحتمل أثر الدبر المذكور". وقال أيضاً: "وهذه الألفاظ تقرأ ساكنة الراء، لإرادة السجع".
وقوله: "وفي كتابه: لصبح": الظاهر أنه من كلام عبد الله بن أحمد، أنه سمعه من أبيه "لصبيحة رابعة" ولكن رآه في كتابه بخطه "لصبح رابعة". ورواية الشيخين "صبيحة" دون لام. وانظر ٢١٤١.
(٢٢٧٥) إسناده صحيح، وهو في معنى ١٩٢٨. وانظر ٣٣٤٦.
(٢٢٧٦) إسناده صحيح، وهو مختصر ٢١٦٤. وانظر ٢٣٢٥.٢٢٤٥.
(٢٢٧٧) إسناده صحيح، وانظر ٢٢٧٤. قوله "يا عرية": هو تصغير "عروة"، وهو عروة بن الزبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>