للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بين الشياطين وبين خبر السماء، وأُرسلتْ عليهم الشُّهُبُ، قال: فرجعت الشياطين إِلى قومهم، فقالوا: ما لكم؟ قالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء وأُرسلتْ علينا الشهُبُ، قال: فقالوا: ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حَدَث، فاضْربوا مشارق الأرض ومغاربَها فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء؟، قال: فانطلقوا يضربون مشارقَ الأرض ومغاربَها يبتغون ما هذا الذي حال بينهم وبين خبر السماء، قال: فانصرف النفر الذين توجهوا نحو تهَامة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بنخلةَ عامداً إِلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحاَبه صلاة الفجر، قال: فلما سمعوا القرآن استَمَعوا له، وقالوا: هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء، قال: فهنالك حين رجعوا إلى

قومهم فقالوا: يا قومنا {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (١) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ} الآية، فأنزل الله على نبيه - صلى الله عليه وسلم - {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ} وإنما أوُحىَ إليهَ قول الجن.

٢٢٧٢ - حدثنا عفّان حدثنا وُهيب حدثنا عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقَّت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشأم الجُحْفَة، ولأهل نجد قَرْنَ المَنَازل، ولأهل اليمن يَلَمْلَم، هنَّ لهم ولكل آت اتى عليهن من غيرهن، ممن أراد الحج والعمرة، فمن كان من دون ذلك فمِنْ حيث أَنشأ، حتى أهلُ مكة بن مكة.

٢٢٧٣ - حدثنا عفَّان حدثنا وُهيب حدثنا عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نكح ميمونةَ وهو مُحْرم.

٢٢٧٤ - حدثنا عفان حدثنا وُهيب حدثنا عبد الله بن طاوس عن


(٢٢٧٢) إسناده صحيح، وهو مكرر ٢٢٤٠.
(٢٢٧٣) إسناده صحيح، وهو مكرر ٢٢٠٠.
(٢٢٧٤) إسناده صحيح، ورواه البخاري ٣: ٣٣٧ - ٣٣٨ عن موسى بن إسماعيل عن وهيب، و٧: ١١٢ عن مسلم بن إبراهيم الفراهيدي عن وهيب. ورواه مسلم ١: ٣٥٥ عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>