للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال: قال عروة لابن عباس: حتى متى تُضلُّ الناسَ يا ابن عباس؟!، قال: ما ذاك يا عُرَيَّة؟، قال: تأمرنا بالعمرة فىَ أشهر الحج، وقد نَهى أبو بكر وعمر؟، فقال ابن عباس: قد فعلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال عروة: كانا هُمَا أَتْبَعَ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأعلمَ به منكَ.

٢٢٧٨ - حدثنا عفَّان حدثنا همَّام أخبرنا قَتادة عن عكْرمة عن ابن عباس: أن عُقْبة بن عامر أَتَى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن أُخته نذرت أن تمشي إلي البيت؟، فقال: "إن الله عز وجل لَغَنِي عن نذر أختك، لتَحُج راكبةً ولْتُهْدِ بَدَنَةً".

٢٢٧٩ - حدثنا عفان حدثنا وُهيب حدثنا خالد عن عكْرمة عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله عز وجل حرم مكة، فلم تَحلَّ لأحد كان قبلي، ولا تَحلُّ لأحدٍ بعدي، وإنما أُحلَّت لي ساعةً من نهارِ، ولا يُختلى خَلاها، ولا يُعْضَد شجرِها، ولايُنْفَر صَيدها ولا تُلتقط لُقَطَتهَا إلا لمُعَرِّف"، فقال العباس: إلَاّ الإذخِر لصاغتنا وقبورنا؟، قال: "إلَاّ الإذخر".

٢٢٨٠ - حدثنا عفان حدثنا حماد بن سَلَمة عن عطاء بن السائب


(٢٢٧٨) إسناده صحيح، وهو مكرر ٢١٣٤، ٢١٣٩.
(٢٢٧٩) إسناده صحيح، خالد: هو الحذاء. والحديث رواه أيضاً الشيخان، كما في المنتقى ٢٤٩١. وسيأتي مطولاً ٢٣٥٣. الخلا، مقصور: النبات. الرطب الرقيق ما دام رطبا، واختلاؤه: قطعه، قاله ابن الأثير. لا يعضد شجرها. أي لا يقطع. إلا لمعرف، بصيغة اسم الفاعل: أي لا يلتقط اللقطة إلا من أخذها ليعرفها ويبين معالمها وأوصافها حتى يستدل عليها صاحبها. الإذخر، بكسر الهمزة والخاء بينهما ذال ساكنة: حشيشة طيبة الرائحة تسقف بها البيوت فوق الخشب.
(٢٢٨٠) إسناده صحيح، أبو يحيى: هو زياد المكي الأنصاري، مولى قيس بن مخرمة، ويقال مولى الأنصار، وهو ثقة، وثقه ابن صعين وأبو داود وغيرهما، وترجمه البخاري في الكبير ٢/ ١/ ٣٤٥ - ٣٤٦ وفي الصغير ٩٧، وروى فيهما صدر هذا الحديث عن عبدان عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>