للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يوسف بن مهْرَان عن ابن عباس أَنه قال: لمَّا نزلت آيةُ الدَّيْن قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:َ "إن أَوّل من جحد آدمُ عليه السلام، أَو أَوّل من جحد آدم، إن الله عزّ وجل لمَّا خلق آدم مسح ظهره، فأخرج منه ما هو من ذراريَّ إلى يوم القيامة، فجعل يعرض ذريته عليه، فرأَى فيهم رجلاً يزْهَر، فقال: أَيْ ربّ، من هذا؟، قال: هذا ابنُك داود، قال: أَيْ ربّ، كم عمرُه؟، قال ستون عاما، قال: رب زدْ في عمره، قال: لا، إلا أن أَزيده من عمرك، وكان عمرُ آدمَ أَلفَ عام فزاده أَربعين عاماً، فكتب الله عز وجل عليه بذلك كتاباً وأَشهد عليه الملائكة، فلما احتُضرآدم وأَتته الملائكة لتَقْبضه، قال إنه قد بقى من عمري أَربعون عاماً، فقيل: إِنك قد وهبتها لابنك داود، قال: ما فعلتُ! وأَبرز الله عزّ وجل عليه الكتاب وشهدت عليه الملائكةُ".

٢٢٧١ - حدثنا عفان حدثنا أَبو عَوَانة حدثنا أَبو بشْر عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس قال: ما قرأَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الجنَّ ولا رآهم، انطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في طائفة من أصحابه عامدين إلى سُوق عُكاظ، وقد حِيلَ


= العظمة والبيهقي في السنن. وعلي بن زيد بن جدعان: ثقة، كما قلنا في ٧٨٣.٢٦ وما نرى في هذا الحديث شيئا من النكارة، أما أنه غريب، بمعنى أنه لم يروه غيره، فعسى، ولكن مجيء معناه من حديث أبي هريرة قد يذهب بغرابته. معنى يزهر: أي يضىء وجهه حسنا، من الزُهْرة، وهي الحسن والبياض وإشراق الوجه.
(٢٢٧١) إسناده صحيح، ونقله ابن كثير في التفسير ٧: ٤٧٤ - ٤٧٥ عن هذا الوضع وعن دلائل النبوة للبيهقي، وقال: "رواه البخاري عن مسدّد بنحوه، وأخرجه مسلم عن شيبان ابن فروخ عن أبي عوانة، به، ورواه الترمذي والنسائي في التفسير من حديث أبي عوانة"، ونسبه السيوطي في الدر المنثور ٦: ٢٧٠ أيضاً لعبد بن حميد وابن المنذر والحاكم والطبراني وابن مردويه وأبى نعيم في الدلائل. وانظر ١٤٣٥. نخلة: موضع قريب من مكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>