(٢) قلت: كانت المؤاخاة بعد قدوم النّبيّ صلى الله عليه وسلّم المدينة بخمسة أشهر من السّنة الأولى للهجرة. (٣) قلت: أيضا كانت الموادعة في السّنة الأولى من الهجرة. (٤) قال ابن هشام: ثمّ إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم تهيّأ لحربه وقام فيما أمره الله به من جهاد عدوّه، وقتال من أمره الله به، ممّن يليه من المشركين؛ مشركي العرب. (٥) أخرجه البخاريّ، برقم (٤٢٠١) . قلت: إنّما أخرجه البخاريّ عن زيد بن أرقم وليس عن البراء بن عازب رضي الله عنهما. والثّابت: أنّ البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: غزوت مع النّبيّ صلى الله عليه وسلّم خمس عشرة غزوة. أخرجه البخاريّ، برقم (٤٢٠٢) .