للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الطعام اليسير، ثم جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - وبصقَ في العجين وبارك، وبصقَ في البرمة وبارك، قال جابر - رضي الله عنهما -: وهم ألف، فأقسم بالله لقد أكلوا حتى تركوه وانحرفوا، وإن برمتنا لتغطُّ كما هي (١) وإن عجيننا ليخبز كما هو» (٢).

وهذا باب واسع لا يمكن حصره.

(ج) زيادة الثمار والحبوب، ومن ذلك: ١ - «جاء رجل يستطعم النبي صلى الله عليه وسلم فأطعمه شطرَ وسْقِ شعيرٍ، فما زال الرجل يأكل منه وأهله حتى كاله، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لو لم تكِلْهُ لأكلتم منه ولقام لكم» (٣).


(١) أي: تغلي ويسمع غليانها. انظر: الفتح ٧/ ٣٩٩.
(٢) البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب غزوة الخندق ٧/ ٣٩٥، ٣٩٦ (رقم ٤١٠١)، ومسلم، كتاب الأشربة، باب جواز استتباع غيره إلى دار من يثق برضاه بذلك ٣/ ١٦١٠ (رقم ٢٠٣٩).
(٣) مسلم، كتاب الفضائل، باب معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم - ٤/ ١٧٨٤ (رقم ٢٢٨١).

<<  <   >  >>