للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - قصة أبي هريرة - رضي الله عنه - وقدح اللبن، وزيادة لبن القدح حتى شرب منه أضياف الإسلام (١).

(ب) زيادة الطعام وتكثيره لما جعل الله فيه صلى الله عليه وسلم من البركة، ومن ذلك: ١ - «كان النبي صلى الله عليه وسلم في ألف وأربعمائة من أصحابه في غزوة، فأصابهم مشقة، فأمر صلى الله عليه وسلم أن يجمعوا ما معهم من طعام وبسطوا سفرة، وكان الطعام شيئًا يسيرًا فبارك فيه، وأكلوا، وحشوا أوعيتهم من ذلك الطعام» (٢).

٢ - «بقي الصحابة والنبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق ثلاثة أيام لا يذوقون طعامًا، فذبح جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - عناقًا، وطحنت زوجته صاعًا من شعير، ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم، فصاح النبي صلى الله عليه وسلم بأهل الخندق يدعوهم على هذا


(١) البخاري مع الفتح، كتاب الرقاق، باب كيف كان يعيش النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وتخليهم عن الدنيا ١١/ ٢٨١ (رقم ٦٤٥٢).
(٢) البخاري مع الفتح، كتاب الجهاد، باب حمل الزاد في الغزو ٦/ ١٢٩ (رقم ٢٩٨٢)، ومسلم، اللقطة، باب استحباب خلط الأزواد إذا قلَّت ٣/ ١٣٥٤ (رقم ١٧٢٩).

<<  <   >  >>