(٢) وذلك أنه عندما فتح خيبر أُهديت له - صلى الله عليه وسلم - شاة مشوية فيها سم, وكانت المرأة اليهودية قد سألت: أي عضو من الشاة أحب إليه؟ فقيل لها الذراع فأكثرت فيها من السم, فلما تناول الذراع لاك منها مضغة ولم يسغها, وأكل معه بشر بن البراء فأساغ لقمته, ومات منها, وقال لأصحابه: أمسكوا عنها فإنها مسمومة, وقال لها: ما حملك على ذلك؟ فقالت: أردت إن كُنْتَ نبيّاً فيطلعك الله, وإن كنت كاذباً فأريح الناس منك ... انظر: فتح الباري ٧/ ١٩٧, والقصة في البخاري برقم ٣١٦٩, و٤٢٤٩, ٥٧٧٧, والبداية والنهاية لابن كثير ٤/ ٢٠٨. (٣) الأبهر عرق مستبطن بالظهر متصل بالقلب إذا انقطع مات صاحبه. الفتح ٨/ ١٣١. (٤) البخاري مع الفتح ٨/ ١٣١ برقم ٤٤٢٨ وقد وصله الحاكم والإسماعيلي. انظر: الفتح ٨/ ١٣١. (٥) انظر: الفتح ٨/ ١٣١ فقد ساق آثاراً موصولة عند الحاكم وابن سعد. الفتح ٨/ ١٣١.