للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيْءٍ رَضِي بِهِ (١) مِنْكَ؟. قَالَ أَتَيْتُهُ وَأَنَا كَافِرٌ، فَشَهِدْتُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ الله، وأَنَّهُ رَسُولُ الله، فَخَلَّى عَنِّي. فَأَخَذُوهُ فَقَتَلُوهُ.

رواه الطبراني (٢) في الكبير، والأوسط، ورجاله رجال الصحيح.

٥٨ - وَعن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ: أَنَّ النَبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَى يَقُولُوا: لاَ إِلَهَ إلاَّ الله، فَإذَا قَالُوهَا، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأمْوَالَهُمْ إلاَّ بِحَقِّهَا" (٣).

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.


(١) كلمة "به" ليست في (م).
(٢) في الجزء المفقود من معجم الطبراني الكبير، وأخرجه الطبراني في الأوسط -مجمع البحرين ص (٥) - من طريق معاذ بن المثنى، حدثنا صالح بن حاتم، حدثنا أبي، حدثنا يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال قال: غزا عبادة بن قرص ... وهذا إسناد صحيح.
وقال الطبراني: "لم يروه عن يونس إلا حاتم بن وردان، تفرد به ابنه". وقد قلنا أكثر من مرة: تفرد الثقة ليس بعلة.
وانظر الإصابة ٥/ ٣٢٤ - ٣٢٥.
(٣) أخرجه النسائي في "تحريم الدم" ٧/ ٧٩ - ٨٠ في صدر الكتاب، والبزار ١/ ١٥ برقم (١٥) من طريق محمد. بن عبد الله المخرمي، حدثنا أسود بن عامر، حدثنا إسرائيل، عن سماك، عن النعمان بن بشير ... وهذا إسناد جيد.
وقال المزى في "تحفة الأشراف" ٩/ ٣١ بعد أن ذكر طرفًا من هذا الحديث: (وقال -يعني النسائي-: حديث الأسود خطأ" ثم شرح =

<<  <  ج: ص:  >  >>