١ - في مدّ اليدين زيادة في التذلّل والتّمسكن والافتقار للَّه رب العالمين حال الدعاء، وهذا هو روح العبادة.
٢ - فيه إيقاظ القلب والفكر، وعدم الغفلة حال الدعاء.
٣ - فيه وسيلة إلى خشوع القلب والجوارح، واستحضار ما يدعو به الداعي.
٤ - فيه إقرار بقيومية اللَّه تعالى، وأنه قائم على كل شيء في تدبير كل الأمور، ومنها حال الداعي، فيستدعي ذلك كمال المراقبة للَّه تعالى.
٥ - فيه إقرار لكرم اللَّه تعالى، وعظيم إحسانه، واستشعار جوده، وكرمه، كمثل الفقير يمدّ يديه إلى الغني، يأمل منه العطاء، والحالة هنا أجلّ، وأكبر؛ لأنّها كمال الفقر من العبد، وكمال العز والغنى للرب.
٦ - فيه إقرار من العبد لعلو ربه تعالى فوق كل شيء، فله العلو المطلق من كل الوجوه: علوّ القدر، وعلوّ القهر، وعلوّ الذات، فيصير [اللَّه - عز وجل -] للقلب صمداً يتجه إليه تعالى في دعائه المطلق.
٧ - فيه استشعار عظمة الخالق تعالى، وأنه فوق عرشه، فوق سبع سمواته، وهو يسمعه ويراه، ويعلم بحاله، ولا يخفى عليه شيء،