للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالْأَشَاجِعُ: الْعَصَبَاتُ الَّتِي عَلَى ظَهْرِ الْكَفِّ، تَتَّصِلُ بِظُهُورِ الْأَصَابِعِ، حَتَّى تَبْلُغَ الْبَرَاجِمَ السُّفْلَى، ثُمَّ تَغْمِضَ، قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: لَسْتُ بِسَعْدِيٍّ فَتَأُّكَلُ جُلَّتِي ... وَلَكِنْ عُقَيلِيُّ طَوِيلُ الْأَشَاجِعِ

وَوَاحِدُهَا أَشْجَعُ، وَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ مُغْرَقَ الْكَفِّ، قِيلَ: عَارِي الْأَشَاجِعِ، قَالَ الشَّاعِرُ: يَهُزُّونَ أَرْمَاحًا طِوَالًا مُتُونُهَا ... بِأَيْدِي رِجَالٍ عَارِيَاتِ الْأَشَاجِعِ

٣٥٦ - وَحَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ حَدَّثَنِي التَّوَّزِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ، عَنْ قَوْلِ الْفَرَزْدَقِ: " وَأَضْحتْ رُسُومُ الدَّارِ قَفْرًا كَأَنَّهَا ... كِتَابٌ تَلَاهُ الْبَاهِلِيُّ بْنُ أَصْمَعَا

<<  <  ج: ص:  >  >>