للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتكبرون عشراً)) (١)، وهذه الرواية لا تنافي رواية الأكثر.

وفي رواية أن تمام المئة: ((لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)) (٢).

وفي رواية: أن التكبيرات أربع وثلاثون (٣).

وكلها صحيحة ويجب قبولها، فينبغي على الإنسان أن يجمع بين الروايات من حيث العمل؛ فيعمل بهذه تارة وبهذه تارة وهكذا ...

[قال المصحح: التسبيح، والتحميد، والتكبير أدبار الصلوات جاء على أنواع ستة على النحو الآتي:

النوع الأول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر (ثلاثاً وثلاثين) ويختم بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير (٤).

النوع الثاني: سبحان الله (ثلاثاً وثلاثين) الحمد لله (ثلاثاً وثلاثين) الله أكبر (أربعاً وثلاثين) (٥).

النوع الثالث: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر (ثلاثاً وثلاثين) (٦).


(١) رواه البخاري برقم (٦٣٢٩). (م).
(٢) رواه مسلم برقم (٥٩٧). (م).
(٣) رواه مسلم برقم (٥٩٦). (م).
(٤) مسلم، برقم (٥٩٧). (المصحح).
(٥) مسلم، برقم (٥٩٦). (المصحح).
(٦) البخاري برقم (٨٤٣)، ومسلم برقم (٥٩٥) (المصحح).

<<  <   >  >>