للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عش خامل الذكر بين الناس وارض به ... فذاك أسلم للدنيا وللدين

من خالط الناس لم تسلم ديانته ... ولم يزل بين تحريك وتسكين

١٢٥١- "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

رواه البخاري والترمذي عن علي، وأحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه عن عثمان، ورواه ابن ماجه عن سعد بلفظ: خياركم من تعلم القرآن وعلمه، وفي معناه ما رواه ابن الضريس وابن مردويه عن ابن مسعود بلفظ: "خياركم من قرأ القرآن وأقرأه".

١٢٥٢- "خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره" ١.

رواه أبو يعلى عن أنس، وفي الباب عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.

١٢٥٣- خيركم من لم يدع آخرته لدنياه، ولا دنياه لآخرته، ولم يكن كلًّا على الناس٢.

رواه الديلمي عن أنس -رضي الله عنه-.

١٢٥٤- "خير الناس من ينفع الناس" ٣.

لم أَرَ من ذكر أنه حديث أو لا فليراجع، لكن معناه صحيح، وفي أحاديث ما يشهد لذلك كحديث: الخلق عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله فافهم، ويشهد له ما رواه القضاعي عن جابر كما في الجامع الصغير بلفظ: خير الناس أنفعهم للناس, انتهى.

١٢٥٥- خير الزاد التقوى٤.

رواه العسكري عن زيد بن خالد رفعه في حديث، ورواه أبو الشيخ عن ابن عباس مرفوعا بزيادة: وخير ما ألقي في القلب اليقين، وعن عقبة بن عامر كما سيأتي في "رأس الحكمة" فيتقوى بل صريح القرآن شاهد له.


١ صحيح، انظر صحيح الجامع "ح٣٣٢٠".
٢ موضوع، انظر الضعيفة "ح٥٠١".
٣ حسن بنحوه رقم "٢٨٩١".
٤ ضعيف جدًّا، رقم "٢٨٨٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>