للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٤١- خير تجارتكم البز, وخير صنائعكم الخز.

قال العراقي: لم أقف له على إسناد، وذكره صاحب الفردوس من حديث علي -رضي الله تعالى عنه-.

١٢٤٢- "خيار ثيابكم البياض, فكفنوا فيها موتاكم" ١.

رواه أحمد والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعبارة النجم: خير ثيابكم البياض، رواه ابن ماجه والطبراني والحاكم عن ابن عباس، قال: وتمامه: وكفنوا فيها موتاكم وألبسوها أحياءكم، وخير أكحالكم الإثمد, ينبت الشعر ويجلو البصر, انتهى.

١٢٤٣- "خير البقاع المساجد، وشر البقاع الأسواق" ٢.

رواه الطبراني، وابن حبان والحاكم وصححاه عن ابن عمر أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي البقاع خير, وأي البقاع شر؟ قال: "لا أدري حتى أسأل جبريل"، فسأل جبريل، فقال: "لا أدري حتى أسأل ميكائيل", فجاء فقال: "خير البقاع ... " الحديث. وقال النجم: رواه أحمد والبزار واللفظ له وأبو يعلى والحاكم وصححه عن جبير بن مطعم أن رجلًا قال: يا رسول الله أي البلدان أحب إلى الله , وأي البلدان أبغض إلى الله؟ قال: "لا أدري حتى أسأل جبريل -عليه السلام-"، فأتاه فأخبره جبريل "أن أحب البقاع إلى الله المساجد، وأبغض البقاع إلى الله الأسواق"، وفي لفظ آخر: "أحب البلاد"، ورواه الطبراني عن أنس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لجبريل عليه السلام: "أي البقاع خير؟ " قال: "لا أدري" قال: "فاسأل عن ذلك ربك عز وجل"، فبكى جبريل وقال: "يا محمد ولنا أن نسأله؟ هو الذي يخبرنا بما يشاء"، فعرج إلى السماء ثم أتاه فقال: "خير البقاع بيوت الله" قال: "فأي البقاع شر؟ " قال: "فعرج إلى السماء ثم أتاه" فقال: "شر البقاع الأسواق"، وفي رواية لابن عمر كما في تخريج أحاديث المختصر الأصولي للحافظ ابن حجر أنه قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أي البقاع خير؟ قال: "لا أدري"، قال: فأي البقاع شر؟ قال: "لا أدري"، فجاءه جبريل فسأله، فقال: "لا أدري"، قال: "فسل ربك"، فقال: "ما نسأله عن شيء"، وانتفض جبريل انتفاضة كاد يصعد منها روح محمد -صلى الله عليه وسلم- فلما صعد جبريل -عليه السلام- قال له ربه عز وجل: "سألك


١ بعض حديث صحيح رقم "٣٣٠٥".
٢ حسن، رقم "٣٢٧١".

<<  <  ج: ص:  >  >>