[الفصل الخامس: مصنفات العلماء في علل الحديث.]
نظراً لقيام بعض الباحثين بتتبع المصنفات المؤلفة في علل الحديث الموجود منها والمفقود (١) ، فإنني سأكتفي ببيان المطبوع منها:
١ـ علل الحديث ومعرفة الرجال لعلي بن المديني (ت ٢٣٤هـ) ـ رواية ابن البراء ـ له طبعتان، الأولى: بتحقيق: الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي، والثانية: بتحقيق محمد مصطفى الأعظمي.
٢ـ العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد بن حنبل (ت ٢٤١هـ) رواية ابنه عبد الله ـ تحقيق: الدكتور وصي الله عباس.
٣ـ العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد بن حنبل ـ رواية المروذي وغيره ـ له طبعتان، الأولى: بتحقيق الدكتور وصي الله عباس، والثانية بتحقيق صبحي البدري السامرائي.
٤ـ التمييز الإمام مسلم بن الحجاج ـ تحقيق الدكتور محمد الأعظمي.
٥ـ علل الترمذي الكبير ـ بترتيب أبي طالب القاضي ـ (ت ٢٧٩هـ) ، تحقيق حمزة ديب مصطفى.
٦ـ علل الأحاديث في كتاب الصحيح لأبي الفضل ابن عمار الشهيد (ت ٣١٧ هـ) ، تحقيق: علي حسن علي عبد الحميد الحلبي.
٧ـ علل الحديث لابن أبي حاتم (ت ٣٢٧ هـ) ، تحقيق: محب الدين الخطيب وقد شرح جزءً منه ابن عبد الهادي، وقد طبع قريباً.
٨ـ العلل للدارقطني (ت ٣٨٥ هـ) ، تحقيق: الدكتور: محفوظ الرحمن زين الله السلفي.
٩ـ المنتخب من العلل للخلال لابن قدامة، تحقيق: طارق عوض الله.
١٠ـ علة الحديث المسلسل في يوم العيدين للحافظ أبي محمد الجرجاني (ت ٤٨٩هـ) ، تحقيق: الدكتور محمد التركي.
١١ـ العلل المتناهية في الأحاديث الواهية لابن الجوزي (ت ٥٩٧هـ) ، تحقيق: إرشاد الحق الأثري.
١٢ـ شرح علل الترمذي لابن رجب (ت ٧٩٥هـ) ، له ثلاث طبعات، الأولى: تحقيق الدكتور همام عبد الرحيم سعيد، والثانية: تحقيق الدكتور نورالدين عتر، والثالثة: بتحقيق صبحي السامرائي.
وهناك كتب هي مظان للأحاديث المعلة وفيها نقولات عن أئمة العلل، فمنها:
أـ كتب الأحاديث المسندة، مثل:
ـ السنن الكبرى للنسائي (ت ٣١٣هـ)
ـ المسند للبزار (ت ٢٩٢هـ) .
ـ معاجم الطبراني (ت ٣٦٠هـ) .
ب ـ كتب التراجم، مثل:
ـ تواريخ البخاري (ت ٢٥٦هـ) .
ـ الضعفاء للعقيلي (ت ٣٢١هـ) .
ـ الكامل لابن عدي (ت ٣٦٥هـ) .
ج ـ كتب السؤالات، مثل:
ـ سؤالات تلامذة أحمد له، كابنه صالح وعبد الله، وكأبي داود والمروذي وابن هانئ وغيرهم.
ـ سؤالات تلامذة الدارقطني له، كالبرقاني والسهمي ويحي بن بكير والحاكم وغيرهم.
د ـ كتب التواريخ، مثل:
ـ التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (ت ٢٧٩هـ) وهو مخطوط، وطبع منه قسم أخبار المكيين.
ـ تاريخ بغداد للخطيب (ت ٤٦٣هـ) .
ـ تاريخ دمشق لابن عساكر (ت ٥٧١هـ) .
هـ ـ كتب الأفراد والغرائب، مثل:
ـ الأفراد للدار قطني، وقد وصلنا مرتباً على الأطراف لابن القيسراني.
الكتب المعاصرة في العلل:
قام بعض الباحثين المعاصرين بالكتابة حول هذا العلم والتعريف به، واختلفت مناهجهم فيه، فبعضهم كتب تنظيراً له، وبعضهم قام بدارسة بعض الأحاديث المعلة، إلا أن هذا العلم مازال يحتاج إلى جهود متضافرة لإبراز أهميته وتوضيح معالمه.
وإليك ما وجدته:
١ـ الحديث المعلل، إعداد: الدكتور خليل إبراهيم ملا خاطر.
٢ـ العلل في الحديث، دراسة منهجية في ضوء شرح العلل لابن رجب، مع ترجمة ضافية لابن رجب، للدكتور: همام عبد الرحيم سعيد.
٣ـ الحديث المعلول قواعد وضوابط، للدكتور حمزة عبد الله مليباري.
٤ـ علم علل الحديث من خلال كتاب بيان الوهم والإيهام لابن القطان الفارسي، للدكتور إبراهيم بن الصديق الغماري.
٥ـ شرح علل الحديث مع أسئلة وأجوبة في مصطلح الحديث، تأليف: أبي عبد الله مصطفى ابن العدوي. وهو كتاب للمبتدئين.
٦ـ أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء، تأليف: د/ ماهر ياسن فحل.
٧ـ مرويات الزهري المعلة، للدكتور عبد الله دمفو.
٨ـ أحاديث معلة ظاهرها الصحة، للشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمة الله.
(١) ذكر الدكتور محفوظ الرحمن في مقدمة تحقيقه لعلل الدارقطني (١/٤٧) خمسين كتاباً، أما الدكتور وصي الله عباس فذكر في مقدمة تحقيقه لمعرفة العلل لأحمد (١/٣٩) ستة وخمسين كتاباً، ثم من جاء بعدهما حاول أن يضيف عليهما، فأضاف الدكتور عبد الله دمفو في مقدمة كتابه مرويات الزهري المعلة (١/٨٦) ثمانية كتب، وأضاف الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التويجري في مقدمة تحقيقه للقسم الأول من علل ابن أبي حاتم سبعة كتب، وأضاف الدكتور إبراهيم بن الصديق الغماري في مقدمة كتابه علم علل الحديث من خلال كتاب بيان الوهم والإيهام ثمانية كتب، وأضاف الدكتور محمد التركي في مقدمة تحقيقه لقسم من علل ابن أبي حاتم (١/٤٧) ثمانية كتب.
وفي بعض ما ذكروه تكرار، وفي بعضه نظر: لأن بعضهم ذكر بعض الكتب وإنما هي من مظان العلل وليست مخصصة له.
