ثلاثاً، فقال: والذي بعثَك بالحق ما أحْسنُ غيرَه، فعلمني. فقال: (إذَا قمْتَ إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ مَا تَيَسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئَن راكعاً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطْمئن ساجداً، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها). ويطلق العلماء على هذا الحديث: خبر المسيء صلاته. [لم تصل: الصلاة المطلوبة. غيره: غير الذي فعلته من الكيفية. اقرأ ما تيسر معك من القرآن: وعند ابن حبان (٤٨٤): (ثم اقرأ بأم القُرْآن) وهي الفاتحة، ودل على ذلك حديث البخاري (٧٢٣) ومسلم (٣٩٤): (لا صلاةَ لمنْ لمْ يقْرَأ بفاَتحة الْكِتابِ). ودل على أن البسملة آية منها ومن كل سورة، ما رواَه مسَلم (٤٠٠) عن أنس رضي الله عنه قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظْهُرِنا إذ أغفىَ إعْفَاءةً، ثم رفع رأسه متبسماً، فقلنا: ما أضحْككَ =