للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

واشرح لى التوحيد. فاعلم أنه خارجى معتزلى، أو يقول: فلان مجبر، أو يتكلم بالإجبار. أو تكلم بالعدل فاعلم أنه قدرى لأن هذه الأسماء محدثة، أحدثها أمل؟؟؟ الاهواء. وقال عبد الله بن المبارك: لا تأخذوا عن أهل الكوفة فى الرفض شيئا. ولا عن أهل الشام فى السيف شيئا. ولا عن أهل البصرة فى القدر شيئا.

ولا عن أهل خراسان فى الإرجاء شيئا ولا عن أهل مكة فى الصرف، ولا عن أهل المدينة فى الغناء. لا تأخذوا عنهم فى هذه الأشياء

وإذا رأيت الرجل يحب مالك بن أنس ويتولاه. فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله. وإذا رأيت الرجل يحب أبا هريرة وأسيدا فاعلم أنه صاحب سنة.

إن شاء الله. وإذا رأيت الرجل يحب أيوب، وابن عون، ويونس بن عبيد وعبد الله بن إدريس الأودى، والشعبى، ومالك بن مغول، ويزيد بن زريع، ومعاذ ابن معاذ، ووهب بن جرير، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، ومالك بن أنس والأوزاعى، وزائدة بن قدامة. فاعلم أنه صاحب سنة. وإذا رأيت الرجل يحب أحمد بن حنبل، والحجاج بن المنهال، وأحمد بن نصر، وذكرهم بخير، وقال بقولهم فاعلم أنه صاحب سنة.

وإذا رأيت الرجل يجلس مع أهل الأهواء فاحذره واعرفه فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه. فإنه صاحب هوى.

وإذا سمعت الرجل تأتيه بالأثر فلا يريده. ويريد القرآن. فلا تشك أنه رجل قد احتوى على الزندقة. فقم من عنده ودعه.

واعلم أن الأهواء كلها ردية تدعو إلى السيف. وأردؤها وأكفرها: الرافضة والمعتزلة، والجهمية. فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة

واعلم أنه من تناول أحدا من أصحاب رسول الله فاعلم أنه أراد محمدا ، وقد آذاه فى قبره. وإذا ظهر لك من إنسان شئ من البدع فاحذره. فإن الذى أخفى عنك أكثر مما أظهر. وإذا رأيت الرجل