للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فقد علم النبى ما يكون منهم من الزلل بعد موته. فلم يقل فيهم إلا خيرا. وقال «ذروا أصحابى، لا تقولوا فيهم إلا خيرا» ولا تحدث بشئ من زللهم ولا خبرهم، ولا ما غاب عنك علمه، ولا تسمعه من أحد يحدث به. فإنه لا يسلم قلبك إن سمعته.

وإذا سمعت الرجل يطعن على الآثار، أو يرد الآثار، أو يريد غير الآثار، فاتهمه على الإسلام ولا تشك أنه صاحب هوى مبتدع

واعلم أن جور السلطان لا ينقص فريضة من فرائض الله التى افترضها على لسان نبيه ، جوره على نفسه، وتطوعك وبرك معه تام إن شاء الله تعالى - يعنى الجماعة والجمعة. والجهاد معهم. وكل شئ من الطاعات فشاركهم فيه

وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى. وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح، فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله. يقول فضيل ابن عياض: لو كان لى دعوة ما جعلتها إلا فى السلطان. فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح. ولم نؤمر أن ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا. لأن جورهم وظلمهم على أنفسهم وعلى المسلمين، وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين.

ولا تذكر أحدا من أمهات المسلمين. إلا بخير.

وإذا رأيت الرجل يتعاهد الفرائض فى جماعة مع السلطان وغيره، فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله تعالى. وإذا رأيت الرجل يتهاون بالفرائض فى جماعة، وإن كان مع السلطان. فاعلم أنه صاحب هوى

والحلال: ما شهدت عليه وحلفت عليه: أنه حلال. وكذلك الحرام ما حاك فى صدرك. فهو شبهة.

والمستور من بان ستره. والمهتوك من بان هتكه. وإذا سمعت الرجل يقول: فلان ناصبى فاعلم أنه رافضى. وإذا سمعت الرجل يقول: فلان مشبه أو فلان يتكلم بالتشبيه. فاعلم أنه جهمى. وإذا سمعت الرجل يقول: تكلم بالتوحيد،