للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بزينب ألمم قبل أن يرحل «٣٦» الركب ... وقل إن تملّينا فما ملّك القلب

وقل إنّ قرب الدار يطلبه العدى ... قديما ونأى الدار يطلبه القرب

وقل إن أنل بالحب منك مودّة ... فما فوق ما لا قيت من حبكم حب

وقل فى تجنّيها لك الذنب، إنما ... عتابك من عاتبت فيما له ذنب

قال: فانتفخ نصيب، وانكسر الأحوص.

قال: ثم أقبل على نصيب فقال: ولكن أخبرنى عن قولك يابن السوداء «٣٧» :

أهيم بدعد ما حييت فإن أمت ... فواحزنى من ذايهيم بها بعدى

ودعد مشوب الدّل توليك شيمة ... لشكّ فلا قربى بدعد ولا بعدى

كأنك اغتممت ألّا يفعل بها بعدك- كذا لا يكنى- وقال بعضهم فى روايته: أيهمّك من ينكحها بعدك، والرجال أكثر مما تظن.

فقال بعض القوم لبعض: انهضوا فقد استوت القرقة «٣٨» . فلما خرجوا من عنده قال عمر: هذا أخبث مدخول عليه فى العرب.

قال المبرد: القرقة لعبة يلعب بها على خطوط فاستواؤها انقضاؤها، وهى تسمى الطّبن «٣٩» ، والعامة تسميها السّدّر «٤٠» .:

حدثنى أحمد بن محمد الجوهرى، عن العنزى، قال: حدثنا أحمد بن الهيثم بن فراس السامى، قال: حدثنا أبو عمر حفص بن عمر، قال: حدثنا لقيط بن بكير المحاربى، قال: قدم البعيث على مسلمة بن عبد الملك، وذكر حديثا، قا فى آخره: ثم قال مسمة للبعيث: حدثنى من أشعر العرب. قال: أعيار «٤١» تركتها بالصمّان من بنى

<<  <   >  >>