(٢) وَبَايَعَهُ: كَذَا فِي (ن) ، (ب) ، (ك) . وَفِي (م) ، (أ) : وَتَابَعَهُ(٣) ا، م، ب: عَمْرُو بْنُ سَعْدٍ، وَهُوَ خَطَأٌ. وَالَّذِي أَثْبَتَهُ فِي (ك) ، (ن) . وَهُوَ عَمْرُو بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَلَّاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادِ الرَّيَّ وَهَمَذَانَ، وَلَمَّا خَرَجَ الْحُسَيْنُ أَمَرَهُ بِقِتَالِهِ، فَكَرِهَ عُمَرُ ذَلِكَ وَاسْتَعْفَاهْ، فَهَدَّدَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بِالْعَزْلِ، فَاتَّجَهَ بِجُنْدِهِ إِلَى الْحُسَيْنِ، وَشَرَعَ فِي مُفَاوَضَتِهِ، وَكَادَ أَنْ يَنْجَحَ فِي إِنْهَاءِ الْخِلَافِ بِغَيْرِ قِتَالٍ، إِلَّا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ أَصَرَّ عَلَى أَنْ يُبَايِعَ الْحُسَيْنُ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ، ثُمَّ نَشِبَ الْقِتَالُ بَيْنَ جُنْدِ عُمَرَ وَجُنْدِ الْحُسَيْنِ، وَقُتِلَ الْحُسَيْنُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - سَنَةَ ٦١ هـ، وَلَمَّا غَلَبَ الْمُخْتَارُ بْنُ أَبِي عُبِيدٍ الثَّقَفِيِّ الْكَذَّابُ عَلَى الْكُوفَةِ قُتِلَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ سَنَةَ ٦٦ هـ، انْظُرِ الطَّبَرِيَّ (ط. الْمَعَارِفِ) خَبَرَ تَوْلِيَةِ عُمَرَ الرَّيَّ ٥/٤٠٩ - ٤١٠، أَحْدَاثَ سَنَةِ ٦١ هـ، ٥/٤٠٠ - ٤٦٧، خَبَرَ قَتْلِ الْمُخْتَارِ لِعُمَرَ ٦/٦٠ - ٦٢. وَانْظُرْ طَبَقَاتِ ابْنِ سَعْدٍ ٥/١٦٨ ; مُرُوجَ الذَّهَبِ لِلْمَسْعُودِيِّ (ط. التِّجَارِيَّةِ ١٣٧٧ - ١٩٥٨) ٣/٧٠ - ٧٢: الْأَعْلَامَ لِلزِّرِكْلِيِّ ٥/٢٠٥ - ٢٠٦.(٤) ن: أَيَّامًا كَثِيرَةً يَسِيرَةً.(٥) ك، م: الْحُسَيْنِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ.(٦) ك: بِأَنَّ فِي قَتْلِهِ النَّارَ.(٧) ب: وَاخْتِيَارِهِ ذَلِكَ(٨) ا: فِي شِعْرٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute