عن ابن مسعود {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ} قال: سني الجوع. وقال مجاهد: الجائحة {وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ} دون ذلك. وقال قتادة: أخذهم الله بالسنين: بالجوع عامًا فعامًا {وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ} ، فأما السنين: فكان ذلك في باديتهم وأهل مواشيهم. وأمَّا بنقص من الثمرات: فكان ذلك في أمصارهم وقراهم.
وقال مجاهد في قوله:{فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ} العافية والرخاء، ... {قَالُواْ لَنَا هَذِهِ} نحن أحق بها، {وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ} بلاء وعقوبة، {يَطَّيَّرُواْ} يتشاءموا {بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ} .
وقال ابن عباس:{أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللهُ} ، قال: الأمر من قبل الله {وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} .