عن قتادة:{وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ} أما الهمزة: فآكل لحوم الناس، وأما اللمزة: فالطعّان عليهم. قال ابن إسحاق: ما زلنا نسمع أن سورة الهمزة نزلت في أميّة بن خلف. وقال مجاهد: هي عامّة في حقّ كلّ مَنْ هذه صفته.
قال البغوي: ثم وصفه فقال: {الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ} ، أحصاه {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ} في الدنيا، يظنّ أنه لا يموت مع يساره. {كَلَّا} ردّ عليه أي: لا يخلده ماله {لَيُنبَذَنَّ} ليطرحنّ ... {فِي الْحُطَمَةِ} في جهنّم، والحطمة من أسماء النار، سمّيت حطمة: لأنها تحطم العظام وتكسرها. {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ