ويريدون (بالصدر الأول) عند إطلاقهم إياه أهل القرون الثلاثة من الصحابة والتابعين وأتباعهم.
و (السلف) عندهم فقهاء الحنفية إلى محمد بن الحسن.
ومرادهم (بالخلف) من بعد محمد إلى شمس الأئمة الحلواني المتوفى ٤٥٦ هـ، والمتأخرون من بعد شمس الأئمة إلى حافظ الدين البخاري المتوفى سنة ٦٩٣ هـ.
وإذا أطلقوا (الأستاذ) أرادوا به عبد الله بن محمد بن يعقوب السُّبذموني المتوفى سنة ٣٤٠ هـ.
و (برهان الإسلام) رضي الدين السرخسي المتوفى سنة ٥٤٤ هـ.
ويطلقون (برهان الأئمة) على عبد العزيز بن عمر بن مازه، وقد يطلقون عليه المصدر الكبير.
و (تاج الشريعة) عندهم محمود بن أحمد بن عبد الله بن إبراهيم المتوفى سنة ٦٧٣ هـ.
وإذا أطلق (صدر الشريعة) عندهم عنوا به عبد الله بن مسعود بن تاج الشريعة المتوفى سنة ٧٤٧ هـ، ويسمى بصدر الشريعة الأصغر أو الثاني.
أما (صدر الشريعة الأكبر) أو (الأول) فهو أحمد بن جمال بن عبد الله المحبوبي والد تاج الشريعة.
و (شمس الأئمة) هو السرخسي المتوفى سنة ٤٨٣ هـ عند الإطلاق، وإذا أطلقوه على غيره ذكروه مقيدا به، فيقولون: شمس الأئمة الحلواني، وشمس الأئمة محمد بن عبد الستار الكردي.
و (صدر الإسلام) عندهم طاهر ابن صاحب الذخيرة برهان الدين محمود ابن المصدر السعيد.