٢ وهو شرح الصدور بشرح زوائد الشذور لابن عبد الدايم البرماوي، وإنما ذكره الشارح لأن البرماوي التزم في كتابه هذا أن يشرح ما ذكره ابن هشام في الشذور ولم يذكره في شرحه على الشذور، لكنه لم يشرح هذه الكلمة وهي (التقسيم) في كتابه مع ورودها في شذور الذهب. ٣ أي متن شذور الذهب، ص ٢٩. ٤ أي (أو) . ٥ حاصل هذا الخلاف أن الكوفيين أجازوا أن تأتي (أو) للإضراب بمعنى (بل) ووافقهم عليه أبو علي الفارسي وابن برهان وابن مالك، وأن البصريين منعوا أن تكون (أو) للإضراب إلا بعد النهي أو النفي. ينظر في هذه المسألة الكتاب ٣/١٨٨ ومعاني القرآن للفراء ٢/٣٩٣ والمقتضب ٣/٣٠٤ ومجالس ثعلب ١/١١٢ وشرح اللمع لابن برهان ١/٢٤٧ والإنصاف ٢/٤٧٨ وتسهيل الفوائد ١٧٦ وشرح الأشموني ٣/١٠٦. ٦ بعده في (أ) : (من إليه) ، ولعل مراده من ذهب إليه، ولم يرد ذلك في (ب) و (ج) . ٧ الآية ١٤٧ من سورة الصافات.