للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لئلا يلزم الإخبار باتخاذ البنات، وهو مُحال.

وسميت هذه منقطعة لوقوعها بين جملتين مستقلتين.

الحرف الثاني (أو) ١. وتقع تارة بعد الطلب، وتارة بعد الخبر.

ومعناها بعد الأول٢ إما التخيير، نحو تزوّج زينب أو أختها. ويمتنع معه الجمع. وإما الإباحة، نحو جالس العلماء أو الزهاد، ويجوز معه الجمع.

وبعد الثاني٣ الشك، نحو {قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ} ٤ أو الإبهام من المتكلم على السامع، نحو قوله تعالى: {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} ٥ وهو المراد بقوله: (أو التشكيك) .

والتقسيم نحو٦ الكلمة اسم أو فعل أو حرف.

وذكر ابن مالك٧ أن الواو في مثل هذا أجود من (أو)


١ ينظر معاني (أو) في الجنى الداني ٢٢٧-٢٣٢ ومغني اللبيب ٨٧-٩٥.
٢ وهو الطلب.
٣ وهو الخبر.
٤ من الآية ١٩ من سورة الكهف، ومن الآية ١١٣ من سورة (المؤمنون) .
٥ من الآية ٢٤ من سورة سبأ.
٦ في (أ) : (وللتقسيم) وكلمة (نحو) ساقطة من (ج) والمثبت من (ب) .
٧ ينظر شرح التسهيل لابن مالك [ق ١٩٦/ ب] .

<<  <  ج: ص:  >  >>