للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص: الثاني اسم الفاعل، وهو ما اشتق من فعل لمن قام به على معنى الحدوث، ك (ضارب) و (مكرم) ١. فإن كان صلة لأل عمل مطلقا. وإلاّ عمل إن كان حالا أو استقبالا أو اعتمد، ولو تقديرا، على نفي أو استفهام أو مخبر عنه أو موصوف.

ش: الباب الثاني مما يعمل عمل الفعل اسم الفاعل. والكلام فيه من وجهين:

الوجه الأول في تعريفه، والوجه الثاني في أحكامه.

أما تعريفه فقال الشيخ: (وهو٢ ما اشتق....) إلى آخره.

فقوله: (ما اشتق من فعل) المراد- كما قال٣-: من مصدر فعل وهو كالجنس يدخل فيه كل مشتق.

وقوله: (لمن قام به) كالفصل يخرج ما اشتق لمن وقع عليه٤ أو فيه٥ أو نحو ذلك.

وقوله: (على معنى الحدوث) كفصل ثان يخرج اسم التفضيل والصفة المشبهة باسم الفاعل، فإنهما على معنى الثبوت.


١ بعده في شذور الذهب ص ٢٧: (فإن صُغّر أو وصف لم يعمل) وسيذكر الشارح هذه العبارة ويشرحها.
٢ في (أ) و (ب) : (إنه) ، والمثبت من (ج) لأنه الموافق لما في الشذور..
٣ أي ابن هشام في شرح شذور الذهب ص ٣٨٥. وكلمة (المراد) ساقطة من (أ) .
٤ وهو اسم المفعول.
٥ وهي أسماء المكان والزمان..

<<  <  ج: ص:  >  >>