٢ عجز بيت من الطويل، وصدره: على حين ألهى الناس جلّ أمورهم ... ............................... ..... وقد اختلف في قائله، فنسبه المبرد لأعشى همدان وهو في ديوانه ص ٩٠ ونسبه الغندجاني في فرحة الأديب ص ٨٨ لرجل من الأنصار ولم يعينه، ونُسب أيضا للأحوص وهو في ملحقات ديوانه ص ٢١٥. والظاهر أنه لأعشى همدان. الندل هو الأخذ بخلسة، زريق: اسم رجل، وهو منادى بحرف نداء محذوف. والبيت من شواهد سيبويه ١/١١٦ والكامل للمبرد ١/٢٣٩ والأصول ١/١٦٧ والخصائص ١/١٢٠ والإنصاف ١/٢٩٣ وشرح الكافية الشافية ٢/٦٥٩ والارتشاف٣/١٧٠ والمساعد ٢/٢٤٢ والعيني ٣/٤٦ والتصريح ١/٣٣١ والأشموني ٢/١١٦، ٢٨٥. والشاهد عمل المصدر النائب مناب فعله في المفعول به دون تقديره ب (أن) والفعل، أو (ما) والفعل. ٣ في (ج) : (منصوب بضرب) وهذا القول مذهب سيبويه والجمهور. وذهب المبرد والسيرافي إلى أن النصب في المفعول هو بذلك الفعل المضمر الناصب للمصدر. ينظر الكتاب ١/٢٣١ والكامل ١/٢٤١ والارتشاف ٣/١٧١ وهمع الهوامع ٢/٩٤. ٤ على أنه فاعل للمصدر، وهو خاص بهذا النوع من المصادر. يراجع شرح الكافية الشافية ٢/١٠٢٤.