للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخطاب١. وقد روي قول الشاعر:

١٥٠- عَلام تقولُ الرُّمحَُ يُثقلُ عَاتقي٢ ... ..... ......................

[٦٨/أ] بالوجهين، النصب على الإعمال لاستيفاء الشروط٣ والرفع على عدمه٤.

ص: وما يتعدى إلى ثلاثة ٥، وهو أَعْلَم وأَرَى، وما ضمّن ٦


١ أي بتاء الخطاب في (تقولون) . وهذه قراءة ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم من السبعة ورويس وخلف والأعمش. ينظر السبعة لابن مجاهد ص ١٧١ والنشر ٢/٢٢٣ والإتحاف ص ١٤٨.
٢ صدر بيت من الطويل، وهو لعمرو بن معديكرب الزبيدي، وعجزه:
...... .......... ... إذا أَنا لَم أَطعَنْ إذا الخيلُ كرَّتِ
ينظر شعر عمرو بن معديكرب ص ٧٢ وشرح الحماسة للمرزوقي ١/١٥٩.
والبيت من شواهد شرح التسهيل لابن مالك [ل ٨٠/ ب] والمساعد ١/٣٧٦ وشفاء العليل ١/٤٠٥ والعيني ٢/٤٣٦ والتصريح ١/٢٦٣ والهمع ١/١٥٧ وشرح الأشموني ٢/٣٦.
٣ وهي كون الفعل، مضارعا مسندا للمخاطب مسبوقا باستفهام.
٤ أي على عدم الإعمال، وهو حكاية الجملة، وتكون في محل نصب.
٥ أخر الشارح هذه الأفعال عن موضعها في الشذور، حتى يسير على طريقة النحاة من تقديم ما ينصب مفعولين أولا وما يتعلق به من باب القول، ثم ذكر ما ينصب ثلاثة مفاعيل.
أما ابن هشام فقد قدم هذه الأفعال على باب القول في شذور الذهب، وكذلك فعل في شرحه. ص ٣٧٦-٣٨٠.
٦ في (أ) و (ج) : (تضمّن) والمثبت من (ب) والشذور ص ٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>