للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بنصب (موجعات) .

وإنما لم يجعل شاهدا لاحتمال زيادة (ما) وكون (البكاء) منصوبا١ أو غير ذلك٢.

تتمة٣. كل ما تصرف من هذه الأفعال فلمتصرفاته٤ ما له من الأحكام فإن كان ذلك الفعل مما يثبت له الأحكام الثلاثة، أعني الإعمال والإلغاء والتعليق ثبت لمتصرفاته، كأفعال القلوب. وإن كان ذلك الفعل لا يثبت له إلا العمل كأفعال التصيير ثبت لمتصرفاته العمل. فتقول: (أنا ظانٌّ زيداً قائماً) ، و (زيدٌ قائمٌ أنا ظانٌّ) و (أنا ظانّ لزيدٌ قائمٌ) ٥ وتقول: (أنا اتّخذُ أو متّخذٌ الطّينَ خَزَفاً) . لا


١ على أنه مفعول به ل (أدري) و (ما) زائدة، ذكر ذلك ابن هشام في المغني ٥٤٦.
٢ وقيل: إن الواو واو الحال و (موجعات) اسم (لا) أي وما كنت أدري قبل عزة والحال أنه لا موجعات للقلب موجودة، ما البكا.
٣ في (أ) و (ج) : (تتممة) وهو خطأ؛ إذ لم أجدها بهذا اللفظ فيما بين يدي من المعاجم، والمثبت من (ب) وهو القياس، جاء في اللسان ١٢/٦٧ (وتتمة كل شيء ما يكون تمام غايته) .
٤ يقصد بمتصرفات الفعل ما يتصرف منه كاسم الفاعل واسم المفعول.
٥ في (ج) : (إنه ظان لزيد قائم) . والأعمال في المثال الأول لتقدم العامل، والإلغاء في الثاني لتأخره وبالتعليق في الثالث لوجود لام الابتداء.

<<  <  ج: ص:  >  >>