للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غير١. والله أعلم.

ص: وسُليم تُجيز٢ إجراء القول مُجرى الظن. وغيرهم يخصه بتقول٣ بعد استفهام متصل أو منفصل بظرف أو معمول ٤.

ش: لما تكلم على ما ينصب المفعولين مطلقا عند كل العرب أخذ يتكلم على ما ينصبهما عند بعض العرب، أو ينصبهما عند كل العرب ولكن لا مطلقا بل بشروط، وهو القول.

واعلم أن القول وفروعه مما يتعدى إلى مفعول واحد.

[٦٧/ب] ومفعوله تارة يكون مفردا مؤديا معنى الجملة، كقلت: قصيدةً وشِعراً٥. وتارة يراد به مجرد لفظه، نحو قلت له: يا إبراهيم٦. أي أطلقت عليه هذا الاسم. وتارة يكون جملة فتحكى به، وتكون في موضع مفعوله٧.


١ أي بالإعمال فقط، لأنه من أفعال التصيير وهي لا تلغى.
٢ في (ب) : (تُجري) والذي في شذور الذهب ص ٥٢٦ (وبنو سليم يجيزون) .
٣ كذا في النسخ، وفي الشذور: بصيغة (تقول) .
٤ بعده في الشذور: (أو مجرور) وقد ذكر الشارح فيما بعد أن المصنف لم يذكر المجرور والحق أنه قد ذكره لكنه ساقط من نسخة الشارح.
٥ وهذا يؤدي معنى الجملة، لأن القصيدة والشعر مكونتان من جُمل.
٦ كذا في النسخ بإثبات حرف النداء، والظاهر أن حرف النداء هنا لا موضع له وأن العبارة (قلت له إبراهيم) بإسقاط حرف النداء ونصب (إبراهيم) على أنه مفعول به، كما ذكر ذلك المرادي في توضيح المقاصد ١/٣٩١.
٧ أي مفعول القول وهو مقول القول نحو (قال إني عبد الله) .

<<  <  ج: ص:  >  >>