للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثالثها (اتّخذ) قال الله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} ١.

رابعها (رد) كقوله تعالى: {لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً} ٢. خامسها (ترك) كقوله تعالى٣: {وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْض} ٤.

تنبيهات:

الأول: قد تحرر أن ما ذكره المصنف من أفعال على أربعة أقسام:

ما يفيد اليقين، وهو (وَجَد) [٦٥/ب] و (تعلّمْ) بمعنى اعلم و (دَرَى) .

وما يفيد الرجحان، وهو (جَعل) و (حجا) و (هبْ) و (زعم) .

وما يأتي لهما٥ والغالب اليقين، وهو (رأى) ٦ و (علم) ، وما يأتي لهما والغا لب٧ الرجحان، وهو (ظنّ) و (حسب) و (خال) .


١ من الآية ١٢٥ من سورة النساء.
٢ من الآية ١٠٩ من سورة البقرة.
٣ ساقطة من (أ) ، وأثبتها من (ب) و (ج) .
٤ من الآية ٩٩ من سورة الكهف، وجملة (يموج في بعض) في موضع نصب المفعول الثاني ل (ترك) .
٥ أي لليقين والرجحان.
٦ في (أ) : (وهو درى) وهو تحريف.
٧ من قوله: (اليقين وهو رأى) إلى هنا ساقط من (ب) لانتقال النظر.

<<  <  ج: ص:  >  >>