٢ لأنها إذا كانت بصرية تكون من أفعال الحواس، هي لا تتعدى إلا لواحد. ٣ من ذلك قولهم: (عَلِم الرجل) إذا كان مشقوق الشفة العليا و (رأى) بمعنى أبصر، و (حجا) بمعنى غلب في المحاجة و (وَجَدَ) بمعنى أصاب و (عد) بمعنى حسب، و (زَعَم) بمعنى كفل و (درى) بمعنى خدع و (خال) بمعنى تكبّر وغير ذلك. التصريح ١/٢٥٠. ٤ هذه الكلمة ساقطة من (أ) و (ب) . ٥ رأى الحلمية هي قول النائم: رأيت في منامي كذا، وذلك كما في الآية: {إني أراني أعصر خمرا} . ٦ قوله: (لاثنين) ساقط من (أ) ، وأثبته من (ب) و (ج) . ٧ البيت من الوافر، وقائله عمرو بن أحمر الباهلي، يذكر جماعة من قومه لحقوا بالشام، فرآهم في منامه. والضمير في قوله: (أراهم) يرجع إلى هؤلاء القوم. تجافى: ارتفع، انخزل: ذهب وانقطع، ينظر شعر ابن أحمر ص ١٣٠. والبيت في الأمالي الشجرية ١/١٣٧ وشرح الألفية لابن الناظم ص ٢١٠ وتوضيح المقاصد ١/٣٨٧ وشفاء العليل ١/٣٩٦ والعيني ٢/٤٢١ والتصريح ١/٢٥٠ وهمع الهوامع ١/١٥٠ وشرح الأشموني ٢/٣٤. والشاهد فيه نصب (رأى) الحلمية لمفعولين وهما الضمير في قوله: (أراهم) و (رفقتي) وذلك إجراء لها مجرى (رأى) القلبية، لأن كلا منهما إدراك بالباطن.