للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا} ١. وقول الشاعر:

١٣٦- وقد زعمت أنّي تغيرت بعدها ... ومن ذا الذي يا عَزّ لا يتغير٢

ومنها (خال) وتفيد في الخبر رجحانا، كقوله:

١٣٧- إخالك إن لم تغضض الطرف ذا هوى٣ ... ............................. ....

ومنها٤ (جعل) وهو للرجحان كقوله تعالى: {وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ


١ من الآية ٧ من سورة التغابن. و (أن) وما دخلت عليه في تأويل مصدر سد مسد مفعولي زعم والتقدير في الآية (عدم بعثهم) .
٢ البيت من الطويل، من قصيدة لكثيرة عزة. وعجز البيت لم يرد في (أ) وهو ثابت في (ب) و (ج) . ينظر ديوانه ص ٣٢٨ قصة هذه الأبيات في خزانة الأدب ٥/٢٢٢. وقد ورد البيت في شرح شذور الذهب ص ٣٥٩ وتخليص الشواهد ص ٤٢٨ والعيني ٢/٣٨٠ والتصريح ١/٢٤٨ وشرح الأشموني ٢/٢٢.
والشاهد وقوع (زعم) على (أن) وصلتها فسدت مسد المفعولين وهذا هو الأكثر.
٣ صدر بيت من الطويل، ولم أجد من نسبه لقائله، وعجزه:
....... ....... ... يسومك مالا يستطاع من الوَجْد
إخالك: بكسر الهمزة، والقياس فتحها، لأنها حرف المضارعة، وهو مفتوح.
والبيت في شرح التسهيل لابن مالك [ق ٧٨. أ] وأوضح المسالك ١/٣٠٧ وشفاء العليل ١/٣٩٤ والمساعد ١/٣٦٠ والعيني ٢/٣٨٥ والأشموني ٢/٢٠.
والشاهد فيه مجيء (خال) للظن الراجح وقد نصبت مفعولين أولهما كاف المخاطب والثاني (ذا هوى) .
٤ من قوله: (خال....) إلى هنا ساقط من (أ) بسبب انتقال النظر. بما في ذلك البيت المذكور، وأثبته من (ب) و (ج) .

<<  <  ج: ص:  >  >>