٢ البيت من الطويل، وهو لزفر بن الحارث الكلابي. ولم يرد عجز البيت في (أ) . وصدر البيت من الأمثال، يقال: لا تحسب كل بيضاء شحمة. وفي (ج) : (لاقينا جذاما وحميرا) . وجذام وحمير: قبيلتان عربيتان. والبيت من شواهد شرح الألفية لابن الناظم ص ١٩٧ ومغني اللبيب ٨٣٣ وتخليص الشواهد ص ٤٣٥ وشفاء العليل ١/٣٩٤ والعيني ٢/٣٨٢ والتصريح ١/٢٤٩. والشاهد ورود (حسب) للرجحان وهو المعنى الغالب في استعمالها وقد نصبت مفعولين الأول (كل) والثاني (شحمة) . ٣ البيت من الخفيف وهو لأبي أمية أوس الحنفي. ولم يرد عجز البيت في (أ) وأثبته من (ب) و (ج) . وهو من شواهد مغني اللبيب ص ٧٧٥ وتخليص الشواهد ص ٤٢٨ والعيني ٢/٣٧٩ والتصريح ١/٢٤٨ وهمع الهوامع ١/١٤٨ وشرح الأشموني ٢/٢٢. والشاهد نصب (زعم) لمفعولين الأول ياء المتكلم والثاني (شيخا) . ٤ أي الأكثر في (زعم) استعماله مع (أنْ) و (أنّ) وصلتهما فتسد مسد المفعولين. قال ابن هشام في المغني ص ٧٧٤: (ولم يقع في التنزيل إلا كذلك) .