للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا} ١.

ومنها (درى) وهو لليقين٢، كقوله:

١٣٨- دُريت الوفيّ العهد يا عروَ فاغتبط ... فإن اغتباطا بالوفاء حميد٣

هذا في لغة قليلة٤. والأكثر فيه أن يتعدى بالباء لواحد٥. فإن دخلت عليه الهمزة تعدّى لآخر بنفسه، نحو قوله تعالى: {وَلا أَدْرَاكُمْ بِهِ} ٦.


١ من الآية ١٩ من سورة الزخرف.
٢ في (ب) و (ج) : (وهي لليقين) .
٣ البيت من الطويل، ولم ينسبه أحد فيما اطلعت عليه. ولم يرد عجز البيت في (أ) وورد في (ب) و (ج) . وجاء في (ج) : (يا عمرو) بدل (يا عرو) وهو تحريف، و (عرو) ترخيم (عروة) .
والبيت من شواهد شرح الألفية لابن الناظم ص ١٩٦ وشرح شذور الذهب ص ٣٦٠ وشفاء العليل ١/٣٩٣ والمساعد ١/٣٥٨ والعيني ٢/٣٧٣ والتصريح ١/٢٤٧ وهمع الهوامع ١/ ١٤٩ وشرح الأشموني ٢/٢٣.
والشاهد مجيء (درى) لليقين ونصبها لمفعولين أولهما تاء المخاطب التي وقعت نائب فاعل وثانيهما (الوفي) .
٤ هذه اللغة في التصريح ١/٢٤٧ وهمع الهوامع ١/١٤٩.
٥ وذلك كقولك: دَريت بالخبر أي علمته.
٦ من الآية ١٦ من سورة يونس.
وقد تعدى (درى) في الآية لمفعولين أولهما الكاف وذلك بهمزة التعدية وثانيهما الهاء وذلك بحرف الجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>