للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لواحد، نحو حجوت بيت الله، أي قصدته١.

وهي [٦٥/أ] تفيد في الخبر رجحانا، كقوله:

١٣٢- قد كنت أحجو أبا عمرو أخا ثقة

... حتى ألمت بنا يوما ملمات٢

ومنها (حسِبَ) وترد لليقين، كقوله:

١٣٣- حسبت التقى والجود خير تجارة٣ ... ... ... ... ... .... .... ...


١ ينظر لسان العرب ١٤/١٦٦ (حجا) .
٢ البيت من البسيط، وهو لأبي شبل الأعرابي، يهجو أبا عمرو الشيباني وقيل: هو لتميم بن مقبل. ولم يرد عجز البيت في (أ) وهو ثابت في (ب) و (ج) .
أحجو: أظن، ملمات: جمع ملمة وهي المصيبة. ينظر معجم الأدباء ٦/٨٠.
والبيت من شواهد شرح الكافية الشافية ٢/٥٤٣ وشرح الألفية لابن الناظم ص ١٩٩ وتخليص الشواهد ص ٤٤٠ والعيني ٢/٣٧٦ والتصريح ١/٢٤٨ والأشموني ٢/٢٣ والدرر اللوامع ٢/٢٣٧.
والشاهد فيه نصب (أحجو) لمفعولين أولهما (أبا عمرو) وثانيهما (أخاً ثقةً) وهي هنا تفيد الرجحان. ويروى (أخا ثقة) بالتنوين.
٣ صدر بيت من الطويل، وقائله لبيد بن ربيعة العامري وعجزه:
....... ........................ ... رباحا إذا ما المرء أصبح ثاقلا
رباحا: أي ربحا، ثاقلا: ميتا، لأن البدن يثقل إذا فارقته الروح.
والرواية في الديوان: (رأيت التقى والحمد) ينظر ديوان لبيد ص ٢٤٦.
والبيت في الأضداد لابن الأنباري ص ٢١ والبحر المحيط ٢/١٣٤ وارتشاف الضرب ٣/٥٩، والعيني ٢/٣٨٤ والتصريح ١/٢٤٩ وهمع الهوامع ١/١٤٩ وشرح الأشموني ٢/٢١. ولم يرد هذا البيت في (ب) .
والشاهد فيه ورود (حسب) لليقين ونصبها لمفعولين أولهما (التقى) وثانيهما (خير) .

<<  <  ج: ص:  >  >>