٢ قوله: (تعريفا) ساقط من (ج) ٣ من الآية ٩٥من سورة المائدة. ٤ فلو كانت الإضافة فيه تفيد التعريف لم توصف به النكرة لأن المعرفة لا تكون صفة للنكرة. ٥ جزء بيت من الكامل من قصيدة قالها أبو كبير الهذلي، يصف فيها (تأبط شرا) وتكملته: ................. بطنا ... سُهُدا إذا ما نامَ ليلُ الهَوجَلِ حوش الفؤاد: حديد القلب، مبطنا: ظامر البطن، سهدا: قليل النوم، الهوجل: الثقيل. ينظر شرح أشعار الهذليين للسكري ٣/١٠٧٣ والرواية فيه: (حوش الجنان) وقد ورد البيت في الكامل ١/١٧١ وشرح الكافية الشافية ٢/٩١٢ والمغني ص ٦٦٤ والعيني ٣/٣٦١ والتصريح ٢/٢٨ وشرح الأشموني ٢/٢٤٠. والشاهد: إضافة الصفة المشبهة، وهي (حوش) إلى فاعلها المحلى بأل وهو (الفؤاد) ولم يفدها ذلك تعريفا، لأنها جاءت حالا، والحال لايكون إلا نكرة.