للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصَّلاة} ١.

ص: وإذا كان المضاف صفة والمضاف إليه معمولا لها سميت لفظية وغير محضة، ولم تفد تعريفا ولا تخصيصا، ك (ضارب زيد) و (مُعْطى الدينار) و (حسَن الوجهِ) . وإلا فمعنوية محضة تفيدهما، إلا إذا كان٢ المضاف شديد الإبهام كغير و (مثل) و (خِدْن) أو موضعه مستحقا للنكرة، كجاء وحده، وكم ناقةٍ وفصيلِها لك، ولا أباله، فلا يتعرف.

ش: ذكر في هذا الكلام الإضافة اللفظية والإضافة المعنوية وأحكامهما.

فأما الإضافة٣ اللفظية فضابطها أن يكون المضاف صفة شبيهة بالمضارع في كونها للحال أو الاستقبال، والمضاف إليه معمولا لتلك الصفة. والمراد بالصفة اسم الفاعل، كضارب زيد ومخرج عمرو.

واسم المفعول كمضروب العبد ومُرَوّع القلب٤ ومعطى الدينار.

والصفة المشبهة، كحسن الوجه وعظيم الخلق وقليل الحظ. وكما


١ من الآية ٣٧من سورة النور، وقوله: (وجعل منه ... ) إلى آخره ساقط من (ج) .
٢ في (أ) و (ج) : (إلا إن كان) ، والمثبت من (ب) والشذور ص ٢٢.
٣ ساقطة من (ج) .
٤ في (أ) : (ومروع العبد) ، والمثبت من (ب) و (ج) .

<<  <  ج: ص:  >  >>