للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلام ابن مالك١. ولا يستعمل إلا مجرورا بمن٢، كما مثلنا.

ص: وأيُّ الموصولة إذا أضيفت وكان صدر صلتها ضميرا محذوفا نحو {أَيُّهُم أَشَدُّ} ٣ وبعضهم يعربها مطلقا.

ش: الرابع من ١٧/أالمبنيات على الضم (أي) الموصولة، وذلك إذا أضيفت وكان صدر صلتها الذي هو المبتدأ ضميرا محذوفا٤.

نحو قوله تعالى: {لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ} ٥، وقول الشاعر:

٢٢-........ ....... ... فسلّم على أيُّهم أفضل٦


١ في الألفية حيث إنه ذكر (عل) في عداد ألفاظ الغايات،، فاقتضى كلامه جواز إضافتها كغيرها راجع الأشموني ٢/٢٧٠- ٢٧١.
٢ في (ج) : إلا مضافة، وهذا خلاف ما قرره، لأن الشارح قال قبل ذلك: "ثم إن عل لا يضاف"، فلا داعي لتكرير هذا الحكم مرة أخرى.
٣ من الآية ٦٩ من سورة مريم.
٤ هذا مذهب سيبويه وبعض البصريين.
ينظر الكتاب ٢/٤٠٠ وشرح المفصل ١/١٤٥ وارتشاف الضرب ١/٥٣٤ والتصريح ١/١٣٦.
٥ من الآية ٦٩ من سورة مريم.
٦ عجز بيت من المتقارب، وينسب لغسان بن وعلة، وصدره:
إذا ما لقيت بني مالك. ...
وهو من شواهد الإنصاف ٢/٧١٥ وشرح المفصل ٣/١٤٧ وشرح الكافية الشافية ١/٢٨٥ وشرح التسهيل لابن مالك ١/٣٣٤ وتوضيح المقاصد ١/٢٤٤ والمغني ص١٠٨ والعيني ١/٤٣٦ والتصريح ١/١٣٥ والهمع ١/٩١ وشرح الأشموني ١/١٦٦ والخزانة ٦/٦١.
والشاهد فيه بناء (أيّ) الموصولة على الضم لما أضيفت وحذف صدر صلتها، وهذا يرجح مذهب سيبويه. قال ابن يعيش عند ذكره هذا البيت ٣/١٤٧: (وهذا نص في محل النزاع) .

<<  <  ج: ص:  >  >>