للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واحترز بقوله: (إذا أضيفت) عما إذا لم تضف، سواء ذكر صدر صلتها، كأعجبني أيٌّ هو قائم أو١ لم يذكر، كأعجبني أيٌّ قائم.

و (بحذف صدر صلتها) عمّا إذا ذكر كأعجبني أيهم هو قائم، فإنها معربة في هذه الحالات الثلاث٢.

وبعضهم٣ أعرب٤ (أيا) في الحالة الأولى أيضا.

كما قرئت الآية٥ بالنصب٦، وروي البيت


١ كذا في النسخ، والأولى (أم) .
٢ في (ج) : (الثلاثة) ، وهو صحيح أيضا، لأنه العدد إذا وقع صفة لمعدود جاز فيه مراعاة قاعدة العدد، ومراعاة قاعدة الصفة من موافقتها للمعدود (الموصوف) تذكيرا وتأنيثا. تنظر حاشية الصبان على الأشموني ٤/ ٦١.
٣ هذا مذهب الخليل ويونس والكوفيين، حيث يرون أن (أيًّا) الموصولة معربة مطلقا. تنظر أدلتهم في الكتاب ٢/٣٩٨- هارون والإنصاف ٢/٧٠٩ وشرح المفصل ٣/١٤٥.
٤ في (ج) : (إعراب) ، وهو خطأ.
٥ أي الآية السابقة، وهي قوله تعالى: {ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ} .
٦ وهي قراءة معاذ بن مسلم وطلحة بن مصرف وزائدة عن الأعمش وهي من الشواذ، ينظر مختصر في شواذ القرآن لابن خالويه ص ٨٦ والبحر المحيط ٦/٢٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>