للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يرمِيَ، بفتحة ظاهرة فيهما.

تنبيهات:

الأول: فهم من قوله: (وتقدر الحركات) خروج المثنى والمجموع على حدِّه المضافين إلى ياء المتكلم، على القول بأن إعرابهما بالحروف١.

إذ هما معربان على هذا القول بالألف والواو رفعا والياء جرّاً ونصبا.

وخالف ابن مالك٢ وابن الحاجب٣ رحمهما الله تعالى في المجموع حالة الرفع حينئذ٤.

فقالا: إنه معرب تقديراً، لعدم وجود الواو.


١ وهو قول الكوفيين وبعض البصريين، كما سبق بيانه في ص ١٩٥.
٢ ينظر تسهيل الفوائد ص ١٦١.
٣ هو أبو عمرو عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس بن الحاجب، جمال الدين، عالم بالنحو والأصول والفقه، كان أبوه كرديا حاجبا للأمير عز الدين الصلاحي.
قرأ ابن الحاجب على الشاطبي وأبي الجود وغيرهما.
ومن تلاميذه ابن مالك والقسطنطيني والنصيبي، وقد ألف كتبا كثيرة منها الكافية وشرح المفصل والأمالي النحوية والشافية في الصرف. وقد توفي سنة ٦٤٦ هـ.
ينظر إشارة التعيين ٢٠٤ وغاية النهاية ٨/٥٠١ وبغية الوعاة ٢/ ١٣٤ وشذرات الذهب ٥/٢٣٤.
وينظر مذهبه هذا في الكافية ص ٦١ والإيضاح في شرح المفصل ١/١٢٤.
٤ أي في حالة إضافة جمع المذكر السالم إلى ياء المتكلم نحو (مسلميّ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>