للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو ما أشار إليه بقوله: (ونحو الفتى) .

وقدِّرت الثلاثة فيه لتعذر تحريك الألف١.

وأما القسم الثاني من الأسماء، وهو ما تقدر فيه بعض حركات إعرابه، فهو المنقوص وإليه أشار بقوله: [نحو٢] القاضي، والمراد به كل اسم [معرب] ٣ آخره ياء لازمة قبلها كسرة فإنه يقدر فيه الضمة والكسرة لثقلهما على الياء. فتقول: جاء القاضي ومررت بالقاضي.

وتظهر الفتحة لخفتها، ك (رأيت القاضيَ) .

١١/أوأما الأفعال فالقسم الأول منها أعني ما تقدر فيه جميع حركاته هو الفعل المعتل بالألف فإنه تقدر فيه الضمة والفتحة، لتعذر تحريكها، كما تقدم. فتقول: هو يخشَى ولن يخْشَى، بضمة وفتحة مقدّرة على الألف٤.

والقسم الثاني منها، أعني ما تقدر فيه بعض حركاته هو الفعل المعتل بالواو والياء، فإنه تقدر فيهما الضمة لثقلها عليهما، وتظهر الفتحة فيهما لخفتها، نحو٥ هو يدعو ويرمي، بضمة مقدرة فيهما، ولن يدعوَ ولنْ


١ قيل: لأن الألف لو حركت لخرجت عن جوهرها، وانقلبت حرفا آخر وهو الهمزة. ينظر شرح الكافية للرضي ١/٣٣.
٢ ساقط من (أ) ، وأثبته من (ب) و (ج) .
٣ ما بين الحاصرتين ساقط من (أ) و (ب) وأثبته من (ج) .
٤ ولا يقدّر فيها جزم بل يظهر بحذفها. ينظر شرح التسهيل لابن مالك ١/٥٨.
٥ في (ج) : فتقول.

<<  <  ج: ص:  >  >>