= ولا تتفكروا في الله»، أخرجه: أبو الشيخ في «العظمة» ١/ ٢١٠ حديث رقم (١)، والطبراني في «الأوسط» (٦٣١٩)، واللالكائي في «أصول الاعتقاد» (٣/ ٥٢٥) برقم (٩٢٧)، والبيهقي في «الشعب» (١٢٠)، وابن عدي في «الكامل» (٧/ ٩٥)، والهروي في «الأربعين في دلائل التوحيد» (١/ ٩٠) من حديث الوازع بن نافع عن سالم بن عبد الله عن أبيه. قلت: والوازع بن نافع هو العقيلي، قال يحيى بن معين: «ليس بثقة»، وقال البخاري: «منكر الحديث»، وقال النسائي: «متروك»، وقال أحمد: «ليس بثقة … » وقال أبو حاتم: «لا يعتمد علي روايته؛ لأنه متروك الحديث»، وقال أيضا: «ضعيف الحديث جدًّا ليس بشيء»، وقال لابنه - عبدالله-: «اضرب على أحاديثه؛ فإنها منكرة»، ولم يقرأها، وقال إبراهيم الحربي: «غيره أوثق منه»، وقال البغوي: «ضعيف جدًّا»، وقال الحاكم وغيره: «روى أحاديث موضوعة»، وذكره الدولابي، والعقيلي، والساجي، وابن الجارود، وابن السكن وجماعة في الضعفاء. راجع «لسان الميزان». (٦/ ٢١٣). قال البيهقي: «هذا إسناد فيه نظر»، «شعب الإيمان» (١/ ١٣٦)، وأخرجه أبو الشيخ في «العظمة» ١/ ٢٣٧ حديث رقم (٢١)، وأبو نعيم في «الحلية» (٦/ ٦٧) من حديث عبد الجليل بن عطية عن شهر بن حوشب عن عبد الله بن سلام، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناس من أصحابه، وهم يتفكرون في خلق الله عز وجل، فقال صلى الله عليه وسلم: «فيم تتفكرون؟ قالوا: نتفكر في خلق الله تبارك وتعالى. قال: فلا تفكروا في الله، ولكن تفكروا فيما خلق الله، فإنه خلق خلقًا»، الحديث. وشهر بن حوشب فيه ضعف مشهور، وقد أشرت إليه من قبل. قلت: وأخرج ابن أبي شيبة أبو جعفر في «كتاب العرش» (١٦)، قال: حدثنا وهب ابن بقية حدثنا خالد بن عبد الله عن عطاء عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال: «تفكروا في كل شيء ولا تفكروا في الله؛ فإن بين السماء السابعة إلى كرسيه ألف نور، وهو فوق ذلك»، هكذا موقوفًا، وقال الحافظ في الفتح: حديث ابن عباس موقوف، وسنده جيد ١٣/ ٣٨٣، وحسن الإمام الإلباني هذا الحديث للشواهد انظر «السلسلة الصحيحة» (٤/ ٣٩٦) (١٧٨٨)، كما أورده الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته (١/ ٥٧٢) برقم (٢٩٧٦، ٢٩٧٥).