= و (١/ ٢٤٠) حديث رقم (٢٢) من حديث ابن عباس مرفوعًا، وابن بطة في الإبانة (٣/ ٣١٥) برقم (٢٣٣١)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ٣٢٣، ٤٦) برقم (٦١٨)، والأصبهاني في الترغيب (١/ ٣٨٨)، وأورده الذهبي في كتاب العلو (١/ ٨١٢) برقم (٢٥٣)، وأورده ابن قدامة في إثبات صفة العلو ص ١٠٦. قلت: وفي إسناده علي بن عاصم بن صهيب الواسطي: صدوق يخطئ ويصيب أو رمي بالتشيع- كما قال الحافظ في «التقريب» (ص ٤٠٣)، وقال الذهبي: في «الكاشف»: «ضعفوه». (٢/ ٤٢)، وعطاء بن السائب: «ثقة ساء حفظه بأخرةٍ». «الكاشف» (٢/ ٢٢)، قال الألباني -رحمه الله-: «إسناده ضعيف، فإنه أخرجه من طريق عاصم بن علي - وهو صدوق ربما وهم - عن أبيه وهو علي بن صهيب الواسطي صدوق يخطئ ويصيب. عن عطاء ابن السائب وكان اختلط». انظر مختصر العلو ص ٢٥٨، وانظر السلسلة الصحيحة (٤/ ٣٩٧، ٣٩٦)، وأخرجه أبو الشيخ في «العظمة» ١/ ٢١٤ حديث رقم (٤) من حديث أبي ذر، لكن فيه سيف بن أخت الثوري وهو كذاب. «الضعفاء والمتروكين» لابن الجوزي (٢/ ٣٥). قال العراقي: «أخرجه أبو نعيم في «الحلية» بالمرفوع منه بإسناد ضعيف، ورواه الأصبهاني في الترغيب والترهيب من وجه آخر أصح منه، ورواه الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب من حديث ابن عمر وقال: هذا إسناد فيه نظر. قلت: فيه الوازع بن نافع متروك. اهـ. انظر «تخريج أحاديث الإحياء» (٤/ ١٨٦)، وذكر العجلوني رواية ابن عباس، ثم قال: «وروى أحمد مرفوعًا والطبراني وأبو نعيم عن عبد الله بن سلام»، وذكره بطوله. قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أناس من أصحابه، وهم يتفكرون في خلق الله، فقال لهم: فيم كنتم تتفكرون؟ قالوا: نتفكر في خلق الله، فقال: لا تتفكروا في الله، وتفكروا في خلق الله؛ فإنَّ ربنا خلق ملكًا قدماه في الأرض السابعة السفلى، ورأسه قد جاور السماء العليا من بين قدميه إلى كعبيه مسيرة ستمائة عام، وما بين كعبيه إلى أخمص قدميه مسيرة ستمائة عام والخالق أعظم. ثم قال: «وأسانيدها ضعيفة، ولكن اجتماعها يكسبه =