(٢) ما بين القوسين زيادة من باقي النسخ. (٣) ما بين القوسين زيادة من ب. و. (٤) وفي نسخة فوقية زيادة ليست في المخطوطات، والزيادة هي (وهذا كذب محض على أبي حنيفة رضي الله عنه) انظر تحقيقها للإبانة ص ٩١. (٥) ضعيف: وقد أخرجه أيضاً الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (١٥/ ٥٢١) والحديث فيه انقطاع؛ لأن هارون بن إسحاق كما تقدم مات قبل ولادة الأشعري بعشر سنين فلم يذكر الواسطة بينهما، كما أنه ضعيف لجهالة جار ابن أبي غنية - وليس ابن أبي عنبة كما وهم المؤلف-، كما أن حماد بن أبي سليمان مات قبل أن ينجم القول بخلق القرآن انظر تاريخ بغداد (١٥/ ٥٢١) هامش (٣)، كما أن هارون بن إسحاق: صدوق، كما في «التقريب» ص (١٠١٣). والأثر لو صح فلا حجة فيه لأنه لم يذكر فيه أنه أستتيب من القول بخلق القرآن، وقد درس عمرو سليم سنده وحكم عليه بالضعف. انظر: كتاب الإمام أبو حنيفة ونسبته إلى القول بخلق القرآن. ص ٣٠ - ٣١.