= «لم يكن به بأس». «تهذيب الكمال» (٢٠/ ٣٧٨)، و «الجرح والتعديل» (٦/ ١٨٠)، وأحمد بن محمد بن مسلم قال الشيخ الألباني: «الظاهر أنه أحمد بن يزيد بن مسلم الأنصاري الأطرابلسي المعروف بابن أبي الحناجر، قال ابن أبي حاتم: كتبنا عنه وهو صدوق». (١/ ١/ ٧٣) انظر مختصر العلو برقم (١٥٩) ص (١٥٥). وأورد البيهقي في الأسماء والصفات رواية أخرى أن أبا يوسف قال: كلمت أبا حنيفة - رحمه الله تعالى - سنة جرداء في أن القرآن مخلوق أم لا؟ فاتفق رأيه ورأيي على أن من قال: القرآن مخلوق، فهو كافر. قال أبو عبدالله: رواة هذا كلهم ثقات، انظر (١/ ٦١١) برقم (٥٥١)، وأنت تلحظ هنا الفرق بين هذه الروايات وبين ما أورده المؤلف، فالمؤلف بين بأن المناظرة كانت شهرين حتى رجع أبو حنيفة عن القول بخلق القرآن والمناظرة التي أوردتها بسند جيد كانت حول الحكم على من قال بخلق القرآن، وإلا فهما متفقان فيما يظهر على عدم خلق القرآن، وتناظرهما كان حول بماذا يحكم على من قال بهذا القول الشنيع فتأمل ذلك رحمك الله.!