(٢) ضعيف: أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في «السنة» ١/ ١٨٣ (٢٣٨)، والخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (١٥/ ٥٢٠) كلاهما عن سفيان بن وكيع والسند فيه انقطاع؛ لأن سفيان بن وكيع مات سنة مائتين وسبعة وأربعين أي قبل ولادة الأشعري بثلاث عشرة سنة ولم يذكر الأشعري الواسطة بينه وبين سفيان؛ ناهيك عن أن سفيان بن وكيع ضعيف، وقال عنه أبو زرعة: إنه كان يكذب انظر: «الجرح والتعديل» (٤/ ٢٣١) وإسناده ضعيف أيضاً، لأن فيه حماد بن أبي حنيفة، ضعفه ابن عدي، وابن حجر، انظر «الكامل في الضعفاء» لابن عدي (٢/ ٢٥٢)، و «لسان الميزان» (٢/ ٣٤٦) وقد ضعف الأثر بشار عواد وقال: إسناده ضعيف لضعف سفيان بن وكيع انظر: تاريخ بغداد (١٥/ ٥٢١). كما حكم عليه عمرو عبد المنعم سليم بأنه منكر سنداً ومتناً. انظر: الإمام أبو حنيفة ونسبته إلى القول بخلق القرآن ص ٢٩. (٣) هو: إسماعيل بن أبي الحكم الثقفي، روى عن عمران بن عيينة، وعيسى بن يونس، روى عنه أبو زرعة، وذكره المزي (٢١/ ٤٥٥) في تلاميذ عمر بن عبيد الطنافسي. قال أبو حاتم: «شيخ»، وقال الهيثمي: «وثقه أبو حاتم ولم يتكلم فيه أحد». ولعله هو إسماعيل بن محمد بن أبي الحكم الثقفي من ولد المختار بن أبي عبيد الثقفي. انظر «طبقات ابن سعد» (٦/ ٤١٦)، و «الجرح والتعديل» (٢/ ١٦٥)، و «مجمع الزوائد» للهيثمي (٤/ ٨٠).