في الحقيقة ان علل أحمد عبارة عما سأله أصحابه في الحديث والرجال ثم جمعه كل منهم في كتاب مستقل، كعبد الله والمروذي وغيرهما. ٥٦ - قد طبع منه المجلد الاول في أنقرة بتركيا سنة ١٩٦٣ م بتحقيق الدكتور طلعت قوج بيكيت والدكتور إسماعيل جراح أوغلي، وبقي المجلد الثاني فلم يطبع بعد والاخ الفاضل الدكتور وصي الله محمد عباس يقوم بتحقيق هذا الكتاب - وفقه الله لاخراجه في أقرب وقت - والكتاب يوجد منه نسخة خطية في مكتبة أيا صوفيا باستانبول، وتوجد صورة عنها في قسم المخطوطات بالمكتبة المركزية بالجامعة الاسلامية برقم ٣٨١ كما يوجد منه بعض الاجزاء في دار الكتب الظاهرية بدمشق. انظر فهرس الالباني ٢٢٢. ٥٧ - ذكره ابن خير في الفهرست باسم " معرفة الرجال وعلل الحديث " وقال: جزء كبير. ويوجد في دار الكتب الظاهرية بدمشق جزء صغير باسم: " من كلام أبي عبد الله أحمد بن محمد ابن حنبل رضي الله عنه في علل الحديث ومعرفة الرجال " مكتوب على طرة الكتاب: " مما رواه عنه أبو بكر أحمد ابن محمد بن الحجاج المروذي وأبو الحسن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني، وأبو الفضل صالح بن أحمد ابنه رحمهم الله، وأحاديث وحكايات وغير ذلك، رواية أبي أحمد الحسين بن علي بن محمد ابن يحيى التميمي النيسابوري عن أبي عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفرائيني عنهم ". توجد صورة منه في قسم المخطوطات بالجامعة الاسلامية برقم: ٩٩. ٥٨ - اختلف في نسبة الكتاب فبعضهم نسبوه إلى الاثرم، منهم: ابن النديم في فهرسته فعده من مؤلفات الاثرم ٢٢٩. والذهبي في التذكرة ٢ / ٥٧١. وابن كثير في البداية والنهاية ١١ / ١٠٨. وابن رجب في شرح علل الترمذي ٤٣٩. والسخاوي في فتح المغيث ٢ / ٣٣٤. ولكن الخطيب جعله من رواية الاثرم عن أحمد بن حنبل فقال في ترجمة محمد بن جعفر = (*)